تحية إجلال و إكبار لنساء و رجال التعليم بإقليم أزيلال
قساوة الطبيعة و معاناة المهنة صرخة أسرة التعليم و هل من مجيب ؟؟؟؟؟
قساوة الطبيعة و معاناة المهنة صرخة أسرة التعليم و هل من مجيب ؟؟؟؟؟
أزيلال : م أوحمي
حول الأوضاع الاجتماعية و الإدارية للأسرة التعليمية التقينا الاخ محمد هرامي أحد أهرام الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بأزيلال و سألناه عن المعاناة لنساء و رجال التعليم بالإقليم خصوصا و أنه من الجيل الأول الذي تدحرج في مختلف السلاليم الوظيفية كما أن مسؤوليته النقابية فرضت عليه التنقل إلى مختلف ربوع الإقليم قصد التأطيرو تقديم يد العون .
الأستاذ مقبل على التقاعد بعد مشوار طويل و مسار مهني مشرق عرف قساوة طبيعة الإقليم وتعب المهنة .
أكد محمد هرامي للعلم التربوي أن مهنة التدريس مهنة شاقة و لاسيما في السلك الابتدائي داخل إقليم أزيلال لا من حيث الحيز الزمني و لا من حيت المكاني فأستاذ هذه الفئة جلهم يعيشون معاناة مع قساوة الطبيعة و بؤس العيش في مناطق ما يسمى بالمغرب العميق فهناك حالات تصلح لأفلام الدراما حيث أن الأستاذ في بعض المناطق لا يجد ما يقتات به و يسد به رمقه و لا سيما أثناء تهاطل الثلوج حيث تنقطع سبل المواصلات و التواصل ما بين المدرس و المتعلم و ذويه و هناك حالات أخرى تجد فيها أستاذات يقطنن غرف من الطين لا
تصلح في المدن حتى لإيواء البهائم كما أن سلامتهم معرضة للخطر في كل لحظة إما من طرف الغرباء أو الزواحف حيث يعشن حالات من الرعب و الفزع في كل حين و رغم ذلك فتحية لهن عن صبرهن و حبهن ووطنيتهن في أداء هذه الرسالة النبيلة أما فئة الأساتذة الذكور فالمعاناة مشتركة فالبعد عن العائلة جعل من هذه الفئة تنقطع عن العالم الخارجي و تنسجم مع وضعها المحتوم .حول الأوضاع الاجتماعية و الإدارية للأسرة التعليمية التقينا الاخ محمد هرامي أحد أهرام الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بأزيلال و سألناه عن المعاناة لنساء و رجال التعليم بالإقليم خصوصا و أنه من الجيل الأول الذي تدحرج في مختلف السلاليم الوظيفية كما أن مسؤوليته النقابية فرضت عليه التنقل إلى مختلف ربوع الإقليم قصد التأطيرو تقديم يد العون .
الأستاذ مقبل على التقاعد بعد مشوار طويل و مسار مهني مشرق عرف قساوة طبيعة الإقليم وتعب المهنة .
أكد محمد هرامي للعلم التربوي أن مهنة التدريس مهنة شاقة و لاسيما في السلك الابتدائي داخل إقليم أزيلال لا من حيث الحيز الزمني و لا من حيت المكاني فأستاذ هذه الفئة جلهم يعيشون معاناة مع قساوة الطبيعة و بؤس العيش في مناطق ما يسمى بالمغرب العميق فهناك حالات تصلح لأفلام الدراما حيث أن الأستاذ في بعض المناطق لا يجد ما يقتات به و يسد به رمقه و لا سيما أثناء تهاطل الثلوج حيث تنقطع سبل المواصلات و التواصل ما بين المدرس و المتعلم و ذويه و هناك حالات أخرى تجد فيها أستاذات يقطنن غرف من الطين لا
و أضاف محمد هرامي أن العديد من رجال و نساء التعليم أصيبوا بأمراض مزمنة عضوية و نفسية زادها البعد عن المراكز و المستشفيات الصحية و الكثير منهم تعرض لحوادث أثناء تنقلاتهم في أوضاع مختلفة إلى مقرات عملهم حيث يستعمل بعضهم الدواب و البعض الآخر يختار المغامرة وركوب وسائل نقل وسط منعرجات خطيرة ووديان عميقة و تراهم أشباه جنود في ساحة المعركة أما البعض الآخر فقد فضل المشي لساعات طوال حاملا حقيبته على ظهره ,كما أن أغلب رجال و نساء التعليم يعيشون أوضاعا مادية صعبة نظرا للقروض من أجل السكن أو أداء فواتير المرض أو تمدرس الإخوة أو الأبناء.
الأستاذ النقابي أضاف أن لولا وجود مسؤولين على القطاع يتمتعون بحس إنساني و حب لهذه الأسرة لكانت الأوضاع أسوأ بكثير مما ذكرناه لأن التعامل الإيجابي مع العديد من القضايا التعليمية خفف من حدة الآلام اليومية التي تعاني منها هذه الأسرة التي شرفتها كل المجتمعات في مختلف بقاع العالم , فتحية إكبار و إجلال لكل نساء و رجال التعليم بإقليم أزيلال خاصة و الوطن عامة .
و ختاما دعا محمد هرامي المسؤولين على قطاع التربية وطنيا الالتفات إلى مطالب نساء و رجال التعليم النظر بجدية و مسؤولية في مطالبهم المشروعة و ذكر بالخصوص إنصاف ضحايا النظامين 1985-2003 و الأساتذة المقصيون من الترقية بالشواهد و إعادة النظر بجدية في النظام الأساسي للتربية و التكوين و إعادة النظر في مذكرات الحركة الانتقالية و خاصة إنصاف العاملين بالمدارس المستقلة و إعادة النظر في معايير الحركة الإدارية و إنصاف الغير الحاصلين على الشواهد الجامعية الذين قدموا خدمات جليلة في ميدان التدريس و إيجاد سكنيات للعاملين بالمناطق الجبلية النائية و تعويضهم عن العمل بها بأثر رجعي 2009و إشراك الفاعلين التربوين و الفرقاء الاجتماعيين في كل صغيرة و كبيرة تخص هذا القطاع المهم الذي قال عنه القائد الألماني الشهير بسمارك خلال الحرب التسعينية لقد غلبنا جارنا بمعلم المدرسة .
هناك تعليق واحد:
fefeffefe
إرسال تعليق